المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي ومراكزها تختتم احتفالات اليوم الوطني بنجاح كبير سعادة أحمد بن محمد الكواري: كانت قيمنا حاضرة في كل الأنشطة والفقرات وشهدت إقبالًا غير متوقع الشيخة نجلاء بنت أحمد آل ثان
المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي ومراكزها تختتم احتفالات اليوم الوطني بنجاح كبير
سعادة أحمد بن محمد الكواري: كانت قيمنا حاضرة في كل الأنشطة والفقرات وشهدت إقبالًا غير متوقع
الشيخة نجلاء بنت أحمد آل ثاني: أوصلنا رسالتنا من خلال فعاليات امتدت على مدار 18 يومًا
اختتمت المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي ومراكزها واحدة من أضخم سلسلة الاحتفالات بمناسبة اليوم الوطني في الحي الثقافي – كتارا، فقد حفلت هذه الاحتفالات ببرامج وفعاليات منوعة ومتميزة نظمتها على مدار 19 يومًا متواصلة بمسرحها في كتارا.
وقد حفل البرنامج الاحتفالي بفقرات وأنشطة وفعاليات منوعة فنية وثقافية وتوعوية تعكس قيم المؤسسة ورؤيتها وعرفت بخدمات مراكزها المتخصصة حيث غطت القضايا والاحتياجات الموجودة لدى فئات المستهدفة من كبار السن والأسر والأطفال وذوي الإعاقة والمكفوفين والنساء والايتام من خلال أنشطة ترفيهية وتوعوية في آن واحد مما أثمر عن إقبال كبير تفاعل معه أفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين وزوار الدولة خلال فترة كأس العرب.
وتعليقًا على نجاح الاحتفالات، قال سعادة السيد أحمد بن محمد الكواري الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، "كانت احتفالات مثمرة على مدار 19 يومًا شاركنا فيها كل فئات الوطن واستطعنا بفضل الله والتنظيم الجيد أن نختتمها بنجاح منقطع النظير. فقد كان إقبال الناس على مسرح المؤسسة والتفاعل مع فقراته يبرهن كل يوم على تشوق الناس وتطلعهم لتلك الاحتفالات التي تراعي احتياجات جميع فئات المجتمع، وتترقب أنشطة وفقرات يتم تكييفها لتراعي قدراتهم المتفاوتة. ونحمد الله كثيرًا على هذا النجاح ونتوجه بالشكر الجزيل لأسرة المؤسسة والمراكز والمنتسبين الذين عملوا بلا كلل لإنجاح هذا الحدث والاستعداد له مبكرًا وإدارته بشكل مشرف."
وحول دور المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، قال السيد أحمد الكواري. "أود في هذا المقام أن أتقدم بجزيل الشكر لمؤسسة كتارا، التي أتاحت لنا فرصة المشاركة هذا العام لفترة تمتد 19 يومًا ووفرت كل الوسائل التي من شأنها أن تجعل الحدث فريدًا ومنظمًا. فلولا تنسيقها وتأمينها الجيد ما استطعنا أن نخرج بهذا النجاح الذي شهدناه."
وحول احتفالات اليوم الوطني التي أقيمت في كتارا قالت الشيخة نجلاء بنت أحمد آل ثاني، مدير إدارة الاتصال بالمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، "نحن نشعر بامتنان بالغ لهذا الإقبال الكبير الذي شهده مسرحنا بكتارا فقد ازدانت الاحتفالات بجميع أفراد المجتمع وكافة الفئات المستفيدة من خدماتنا الموجهة وقد شهدت أنشطتنا عودة طبيعية بكامل طاقتها التي كنا نشهدها في الأعوام السابقة. وقد أسهم في نجاح احتفالاتنا الاستعداد مبكرًا لهذا الحدث فهو حدث فريد حيث يأتي بعد انقطاع وانتظار من جماهير المؤسسة والمستفيدين. وقد استطعنا بفضل الله تحقيق الأهداف المنشودة من هذه الاحتفالات والمتمثلة في بث رسالة المؤسسة والتعريف بخدمات مراكزها ومنح الأمل والتفاؤل للجميع."
وتجدر الإشارة إلى أن برنامج احتفالات المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي ومراكزها كان يركز على دور المؤسسة والمراكز ويعكس قيمها وقد تجسد ذلك في فقرات فنية ومسرحية تشمل إنشادًا وعروضًا شيقة ومشاركة على المسرح لأناس ملهمين ومؤثرين اجتذبت الكبار والصغار كما احتوت الفعاليات على طاولات مخصصة للأطفال لممارسة أنشطة متنوعة وشارك عددٌ مهم من المشاهير على مسرح المؤسسة.
ومن أهم الفقرات التي نظمت خلال الاحتفالية هي (صورة وطن) وهي أكبر صورة لعلم قطر مكون من مجموعة من صور للعوائل المشاركة في فعالية المؤسسة من مواطنين ومقيمين، واختتمت صورة العلم بالصورة الجماعية لأسرة المؤسسة ومراكزها في اليوم الختامي. وضمت الصورة العلم والشعار المميز لليوم الوطني وكانت تتغير يوميا كلما يضاف لها صور جديدة من الجمهور وكان الهدف منها تجسيد قيم حب الوطن من خلال الائتلاف والتماسك والتجمع والاتحاد والترابط الأسري والاجتماعي. وعلاوة على ذلك ضم البرنامج فقرات المسابقات والجوائز والتي شارك فيها الجمهور وخاصة الأطفال.
ويشار إلى أن المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي ومراكزها تعد من طليعة المؤسسات والجهات التي تطلق استعدادات كبيرة وفعاليات ضخمة في اليوم الوطني واليوم الرياضي وغيرها من المناسبات الوطنية. فهي تعتبر أن الاحتفالات فرصة مهمة للتوعية برسالة المؤسسة ودورها الاجتماعي وفرصة لمشاركة الدولة بالاحتفالات ودمج الفئات المستهدفة في المجتمع من خلال الفعاليات التي يتم تنظيمها.
وجدير بالذكر أن المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي تأسست عام 2013 كمؤسسة تنموية غير ربحية تهدف إلى تنمية منظمات المجتمع المدني التي تعمل تحت إشرافها، وتعزيز قدراتها والنهوض بها وتفعيل دورها في المجتمع ووضع الاستراتيجيات والسياسات التي تساهم في الارتقاء بها، بما يمكنها من تحقيق أهدافها، ويتبع المؤسسة ثمان مراكز متخصصة وهي: مركز الإنماء الاجتماعي، مركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة وبرنامج بست باديز، مركز الاستشارات العائلية، مركز رعاية الأيتام، مركز تمكين ورعاية كبار السن، مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي، ومركز النور للمكفوفين و مركز دعم الصحة السلوكية.